الأربعاء، 15 أغسطس 2012

الدّماغ والتقدم في العمر.

مع تجربة الأستاذ أحمد الشقيري في تعلّم اللغات ,وحديثه عن الأمراض التي من الممكن أن نقي أنفسنا منها بتحفيز عقولنا في  تعلم لغات جديدة .
تذكرت مقالة تتحدث عن محاولة المحافظة على صحة الدّماغ والوقاية من الأمراض التي من الممكن أن تصيبه في كتاب "nursing1" 
حاولتُ ترجمتُها مع بعض التعديلات الطفيفة, بمراجعة من والدي:)



,,
إذا أمسكت القلم بيدك اليسرى -في حالة لم تكنْ أعسر- ,الكتابة تصبح غير مريحة وصعبة! 
لكن استمر على ذلك فتتعلم وتتحسن كتابتك باليد اليسرى , هذا بسبب أن تواصل النيورونات(خلايا الدماغ) في عقلك أصبح أقوى ,والدماغ ينمو.

في السنوات الأولى من عمر الإنسان ,الدماغ ينمو بسرعة حسب تعلّمنا لـ اللغة,الكتابة,الأرقام,الموسيقى, وكيفية تنسيق الحركة.
مع الوقت في سنّ المراهقة ,كل نيورون في الدماغ يتّصل بعشرات آلاف النيورونات الأخرى. وفي كل وقت نملك فيه توقعاً جديداً أو ذكرى..أدمغتنا تصنع روابط جديدة!
 تماماً كما تقوى العضلات باستخدامها.. الدّماغ  يتطوّر عند تحفيزه ,بدون محفزات يموت الدماغ تدريجياً.
الدماغ الصحي لا يفقد أرقاماً ضخمة من خلاياه عند تقدمه في السن., تكمل عملها الخلايا حتى يُعاد تدويرها وتعمل على نمو خلايا جديدة,  مع ذلك الأمراض التي تعطل المخ شائعة جداً في الأعمار المتقدمة ...لذلك نربط العمر بالأمراض مثل :الزهايمر.
بالرغم من أن هذه الأمراض منتشرة جداً عند كبار السن ,خطأٌ كبير التفكير بأن العمر المتقدم متصل تلقائياً بضعف العقل!
عندما يعاني كبار السن-الذين لم يصابوا بالزهايمر- تأثير العمر من فقدان للذاكرة ولسلاسة الحركة ,غالباً ليس بسبب الهرم, بل بسبب الكسل والنقص في التحفيز العقلي.! 

,,
الحلقة,, 

الاثنين، 13 أغسطس 2012

لا أفهم لتهمهم مغزى ولا أي معنى ,ضدك أيها القلب الضعيف!!!
الدماغ البيني ذلك المجرم الخفي القابع خلف المخ ,
الجزء الصغير ذاك هو "المسؤل " عن العواطف ,(الإحساس باللطافة, والانجذاب) !
وفي الأخير يتّهمون القلب بالتمرّد ومالمتمرّد عليهم إلا أهوائهم !
 ولو أنّهم بدأوا بها فتمرّدوا عليها لما بقي شيء في أنفسهم يؤلمهم ويأكل عقولهم البريئة حسرة!! 


وعدّتُـهم وأقسمتُ لهم ألاّ أدعوا لنفسي  إلا وأتذكرهم بدعائي ولن أنساهم من دعائي مرة ,في البداية كنتُ أدْعوا لهم تحلّة قَسَم ,وحتى أُقنع ضميري بأني جيّدة ولستُ سيّئة حتى أُضمر الشر لأحدهم أو أتمنّاه! وكلما يزورني تأنيبٌ من ضميري أبرّر لنفسي حسن طبيعتِي بدعائي لهم! ،
أصبحتُ كلما هممتُ أن أدعوا لنفسي أدعوا لهم سريعاً
 لدرجة أنّي بدأتُ أشعر بالسّأم من قسَمي، وحينما فضّلتُ أن أكفّ عن الدعاء، أصبحتُ أقول يا رب أعطهم سؤلهم، ثم صرتُ أقول يا رب أعطِ كلّ ذي سؤلٍ سؤله، لأتفرّغ لدعائي لنفسي واسهب في الدّعاء بكل شيء تمنيته ولم أتمنه وكل ما يخطر على بالي، 
وحين شعرتُ بالأنانية عدتُ أدعوا لهم بدعوات أتمتمها وأكمل الدعاء لنفسي، 
إلى أن تذكّرتُ قول الملائكة "ولكَ مثلها" بتأمّل. توصلتُ إلى أن الدعاء لنفسي دعوةٌ لي فقط! أما الدعاء لهم فدُعاءٌ لي ولهم ولكلّ ذي نصيب!
إذ تقول الملائكة ولك مثلها! توقفتُ عن الدعاء لنفسي وأصبحتُ اسهب في الدعاء لهم بضمير وبقلب وليس بتأنيب من ضميري أو تهرّب من سوئي!
انتهى حتى تأنيبُ ضميري ودفعي للكره!
على قدرِ ما أخلصنا بإحساننا للآخرين وكفّ الأذى عنهم و لو بكفّ الدعاء عليهم حينما لا نملكُ غيره! والدعاء لهم بإخلاص ومحبة سيصلُ إلينا إحسانُنَا وراحة بالنا بسِعةِ قلوبنا وصبرنا !

الخميس، 2 أغسطس 2012


حرّفْ اضطرابك وقلقك ..واكتب ♥ !! 
بدأتُ أحرّف قلقي وأكتب,,
عندما أضطرب لا أستطيع أن أستمتع بوقتي مطلقاً يغزوني الهم !!
ولا أستطيع أن أفعل أيّ شيء سوى الكتابة !!
كرهتُ الكتابة كثر ما خلّدتُّ اضطراباتي ثم قمتُ بتمزيقها.. ولم أبقِ شيءً منها لأنها ليست ذات قيمة!! قيمتها وقتيّة فقط بابعاد القلق ,لا أستفيد منها مطلقاً عندما أعود إليها..!!
أتتني فكرة الآن أن أحرّف اضطراباتي وأكتب !
لا أريد أن أكتب قلقي بعد الآن لأخلّده ♥ !!
بل سأحرّفهُ وأكتب تحريفه ♥