الجمعة، 19 نوفمبر 2010

ألوان طيفِ الحيـاة !


ابتسامات وألوان طيف الحياة وهذياناتُها!



-أنا .. بشائر, .


...


أتبكين ؟
نعم "بكيت"
في عمرٍ مضى!
في دقيقة مضت!
ضحِكت .. ضحكت .. ضحكت
حـتى أبكيتِني!



--
نعم هناك ذكرى!
اممم , لقد بكيتُ في حضرتكِ في وقتٍ مضى ,
وطلبت مني أن أكُفّ وأن أبتسم وسط دموعي!

قلتُ لكِ بضحكة .. باكية لا يجب علينا أن نئِد الحزن والبكاء عندما يولد!

لأننا نتألم عندما يئدون لنا خصوصياتنا !!!! فـمن المؤلم والمؤلم جدًا أن نئد خصوصياتنا بأنفسنا !!

ألم تصبح دموعنا متآخية أكثر مع ابتساماتنا.؟ و ( مُندمجة ) أكثر كما قلتي ؛’)
ألم نقل أننا سنبكي دوماً حتــى تنتهي دموعنا المغادرة نودعها بعطف ونتركها تنصرف
ألم نقل أننا لن نحبسها وندفنها حية!!!
ألم نتخذ كلمتها شعاراً لنا ( الله يبعدهن ويسعدهن) ؟؟ :"DDDD
ألم نقل أننا سنبكي (أمام المرآة) حـتى نودع دموعنا وداعاً محترما لائقا بها!
ومن ثم نعود لإبتساماتنا بجنــــون !! أشبه بجنون كلماتك, وأفعالك وكتاباتك وكل حياتك!

= }
---

في البداية ,, ماأبكاني هي كلماتك , وما أضحكني أيضًا هي كلماتك ,!
اتسمري بإبكائي واضحاكي , فأنا أُجنّ !
لم تكن تحزنني كلماتك أبدًا
بل أضحكتني جدّ البكاء وأبكتني حدّ الإضحاك ..........



أعدك ...
أن أثابر
هذا وعدي هذا وعدي هذا وعدي
هذا الوعد الوحيد الذي أستطيع أن أقطعه معك ! لأني خُلقتُ بشائر!
ولالشيء !
فقط !
صحيح .. ذلك صحيح ,, أنني تنكرتُ لإسمي في ذلك الوقت , لكني لم أعد لذلك !!

صحيحٌ أنني جننتُ لكوني كل تلك البشائر ! وأنا فردٌ واحد !

لكنّني الآن .. علمتُ حقاً الإسم (نعمة ) من الله ,

و(هديّة) من .. أبي

------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق