الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الخبرة أم الإستناد إلى المعلومات في اتّخاذ القرار ؟

لديّ واجب في مادّة معلومات ومجتمع ..
أحببتُ السؤال وأحببتُ إتاحة الفرصة للآراء كما سمَحت لنا الأستاذة .. 

كان السؤال ..


س/ هل الإعتماد على الخبرة والممارسة الفردية في اتخاذ القرارات بمعزل عن المعلومات الموثقة والدقيقة يتعبر أمراً صحيحاً ويؤدّي إلى نتيجة؟! 

جــ / من وجهة نظري الشخصية .. 

بدايةً أؤمن شخصياً بأن الخبرة والممارسة الفردية تولّد المعلومات وترسّخها وتؤكدها أكثر من قرائتها أو سَماعِها أو تلقّيها.. 

لكن الممارسة ربّما تصيب وربّما تخطئ... 

لذلك يحتاج الفرد في قراراته أن يبحث عن المعلومات (يقرأ, يسأل ,يستفسر, يستشير, يبحث),,

 وينظر إلى عمق قراره وآثاره عليه .. ومن ثم من الممكن أن يستند على خبرة سابقة أو حدث سابق..
 
بالطبع سيؤدي إلى نتيجة إذا وضع كفّتيّ الميزان بتوازن ولم يضرّ نفسه بالاستناد إلى إحداهنّ دون الأخرى ,

إذ إنّ الإستناد إلى المعلومات دون التأمّل في تجربة أو خبرة سابقة,سيُؤثر في سير القرار وتبِعاته,

وسيُلدغ من ذات الخطأ الذي أخطأه سابقاً في تجربةٍ سابقة ولّدت له الخبرة لكنّه لم يستفد منها !
 
والإتّكال على التجربة السابقة فقط بمعْزل عن المعلومات سيدخله في المتاهةِ ذاتِها ولن ينجحْ في اتّخاذ قرار سليم ! 
 لأن المعلومات ستوفّر له العزم على القرار وتوقع التّبعات وتفادي الأضرار بأكبر قدر ممكن..

لذلك فالمعلومات والخبرة تكمّلان بعضيهما ولا قرار إيجابي مفيد بدون النّظر والتأمل والتفكير فيهما والرّجوع إليهما ...  

وإلا فمن أين أتت المعلومات إلا من خبرات وممارسات سابقة فردية أفادونا بِها السابقون بعد تأكيدها فأصبحت لدينا معلومات ! 
=) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق